--------------------------------------------------------------------------------
القرآن كله شفاء لقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) [الإسراء 82] وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الاسترقاء بـ "قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقال: لم يتعوذ الناس بمثلهن،" رواه مسلم.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذ اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين ونفث. متفق عليه. والنفث: النفخ.
وتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين لما سحره اليهود .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لمن رقى بالفاتحة "وما يدريك أنها رقية" رواه البخاري.
وأما قراءة آيات معينة في الماء وصبها على المسحور فقد ذكر ابن القيم أثراً في ذلك عن أبي حاتم عن ليث بن أبي سليم قال بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأ في إناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور والآيات هي قوله تعالى: (فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين) [يونس81 ] وقوله: (فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) [الأعراف 118إلى120] وقوله (إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى) [طه69]
وعلق سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله-على كلام ابن القيم هذا قائلاً: ثبت في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض، وبهذا يعلم أن التداوي بالقراءة في الماء وصبه على المريض ليس محذوراً من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة. انتهى كلام الشيخ.
فلا بأس من قراءة الايات المذكورة وصبها على المريض او المكان او المتاع الذي يظن اصابته بالسحر ، وعلى الجميع من الاكثار من الفاتحة والمعوذتين ففي هذه السور من الشفاء الشيء العجيب، والقرآن شفاء كله....
منقول للامانه
القرآن كله شفاء لقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) [الإسراء 82] وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الاسترقاء بـ "قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقال: لم يتعوذ الناس بمثلهن،" رواه مسلم.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذ اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين ونفث. متفق عليه. والنفث: النفخ.
وتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين لما سحره اليهود .
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لمن رقى بالفاتحة "وما يدريك أنها رقية" رواه البخاري.
وأما قراءة آيات معينة في الماء وصبها على المسحور فقد ذكر ابن القيم أثراً في ذلك عن أبي حاتم عن ليث بن أبي سليم قال بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأ في إناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور والآيات هي قوله تعالى: (فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين) [يونس81 ] وقوله: (فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) [الأعراف 118إلى120] وقوله (إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى) [طه69]
وعلق سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله-على كلام ابن القيم هذا قائلاً: ثبت في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض، وبهذا يعلم أن التداوي بالقراءة في الماء وصبه على المريض ليس محذوراً من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة. انتهى كلام الشيخ.
فلا بأس من قراءة الايات المذكورة وصبها على المريض او المكان او المتاع الذي يظن اصابته بالسحر ، وعلى الجميع من الاكثار من الفاتحة والمعوذتين ففي هذه السور من الشفاء الشيء العجيب، والقرآن شفاء كله....
منقول للامانه