الاتحاد الدولي يؤكد تقديم مصر ملفاً لاستضافة كأس العالم وزاهر ينفي
نفى الاتحاد المصري لكرة القدم الثلاثاء 3-2-2009 أن يكون أبدى رغبة في استضافة نهائيات كأس العالم في 2018 أو 2022، رغم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم أن مصر قامت بذلك فعلاً.
وقال الفيفا يوم في من الاثنين أن قائمة الدول المتقدمة المحتملة التي أبدت رغبة مبدئية في استضافة إحدى النسختين قد توسعت لتصل إلى 12 دولة بعد دخول مصر وكوريا الجنوبية في وقت متأخر
لكن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر قال لوكالة رويترز للأنباء، "هذا الكلام لا أساس له من الصحة"، مضيفاً أنه لا يعرف كيف وصل مثل هذا الخطاب إلى الاتحاد الدولي.
أما الاتحاد الدولي، فقال بدوره أن مصر أصبحت أول دولة إفريقية تدخل السباق الذي يضم الآن 5 ملفات محتملة من آسيا، و4 من أوروبا، و2 من أمريكا الشمالية والوسطى.
وتنص لوائح الفيفا على أنه يتعين إقامة المونديال في إحدى القارات التي لم تنظم النسختين السابقتين للبطولة، ما يعني أن الاهتمام الرئيسي للبلد الذي يسعى لاحتضان البطولة سيكون الإطاحة بمنافسيه الأقرب إليه من الناحية الجغرافية.
وبعد حصول جنوب إفريقيا على حق استضافة نهائيات 2010، كان بوسع الدول الإفريقية طلب استضافة نهائيات 2022، لكن يبدو أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ستدخل السباق.
أما كوريا الجنوبية، فستدخل سباق المنافسة في مواجهة بلدان أخرى تابعة للاتحاد الآسيوي هي اليابان وقطر وأندونيسيا وأستراليا، بعد استضافتها لنهائيات كأس العالم 2002 بالاشتراك مع اليابان، حيث سيدخل البلدان في سباق احتضن العرس الكروي وجهاً لوجه هذه المرة.
من جانبها، تواجه إنكلترا التي استضافت مونديال 1966 منافسة من داخل "القارة العجوز"، أمام روسيا والملفين المشتركين اللذان تقدمت بهما إسبانيا والبرتغال، وهولندا وبلجيكا.
ولم تتمكن دول أمريكا الجنوبية من دخول السباق على استضافة أي من البطولتين، لأن البرازيل ستستضيف النهائيات العالمية عام 2014.
وتكمل المكسيك والولايات المتحدة قائمة المتنافسين التي من المنتظر أن يعلنها الفيفا بصيغتها النهائية الثلاثاء بعد انتهاء المهلة المحددة للدول لإبداء الرغبة في استضافة البطولة
مصر خسرت فرصة تنظيم مونديال 2010 لمصلحة جنوب إفريقيا |
نفى الاتحاد المصري لكرة القدم الثلاثاء 3-2-2009 أن يكون أبدى رغبة في استضافة نهائيات كأس العالم في 2018 أو 2022، رغم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم أن مصر قامت بذلك فعلاً.
وقال الفيفا يوم في من الاثنين أن قائمة الدول المتقدمة المحتملة التي أبدت رغبة مبدئية في استضافة إحدى النسختين قد توسعت لتصل إلى 12 دولة بعد دخول مصر وكوريا الجنوبية في وقت متأخر
لكن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر قال لوكالة رويترز للأنباء، "هذا الكلام لا أساس له من الصحة"، مضيفاً أنه لا يعرف كيف وصل مثل هذا الخطاب إلى الاتحاد الدولي.
أما الاتحاد الدولي، فقال بدوره أن مصر أصبحت أول دولة إفريقية تدخل السباق الذي يضم الآن 5 ملفات محتملة من آسيا، و4 من أوروبا، و2 من أمريكا الشمالية والوسطى.
وتنص لوائح الفيفا على أنه يتعين إقامة المونديال في إحدى القارات التي لم تنظم النسختين السابقتين للبطولة، ما يعني أن الاهتمام الرئيسي للبلد الذي يسعى لاحتضان البطولة سيكون الإطاحة بمنافسيه الأقرب إليه من الناحية الجغرافية.
وكانت مصر أخفقت بالفوز بحق استضافة أول نهائيات كأس عالم تقام في القارة السوداء عام 2010 لصالح جنوب إفريقيا. |
وبعد حصول جنوب إفريقيا على حق استضافة نهائيات 2010، كان بوسع الدول الإفريقية طلب استضافة نهائيات 2022، لكن يبدو أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ستدخل السباق.
أما كوريا الجنوبية، فستدخل سباق المنافسة في مواجهة بلدان أخرى تابعة للاتحاد الآسيوي هي اليابان وقطر وأندونيسيا وأستراليا، بعد استضافتها لنهائيات كأس العالم 2002 بالاشتراك مع اليابان، حيث سيدخل البلدان في سباق احتضن العرس الكروي وجهاً لوجه هذه المرة.
من جانبها، تواجه إنكلترا التي استضافت مونديال 1966 منافسة من داخل "القارة العجوز"، أمام روسيا والملفين المشتركين اللذان تقدمت بهما إسبانيا والبرتغال، وهولندا وبلجيكا.
ولم تتمكن دول أمريكا الجنوبية من دخول السباق على استضافة أي من البطولتين، لأن البرازيل ستستضيف النهائيات العالمية عام 2014.
وتكمل المكسيك والولايات المتحدة قائمة المتنافسين التي من المنتظر أن يعلنها الفيفا بصيغتها النهائية الثلاثاء بعد انتهاء المهلة المحددة للدول لإبداء الرغبة في استضافة البطولة