::الســلام ع ــــليكم ورح ــمة الله وبركااته::
مسائكم/:/صبااح ـــكم/:/خ ـــير
موضووع يدع ـو الى النقااش
\
/
\
في السيارة هو وعمته التي تصغره بسنة يوصلها إلى السوق ..
ينظران من النافذة إلى طفل يضرب أمه ..
فتتجاهله ليعود إلى ضربها مرة أخرى ..
العمة : والله لو هو ولدي تسان سطرته ذيك السطرة اللي تعلمه أن الله حق .. عشان ثاني مرة يعرف يمد إيده على أمه .. المفروض الوحدة تربي عيالها ع الاحترام من يومهم صغار عشان ما يتجرأون عليها لا كبروا ..!
هو (مازحاً) : أنتي اعرسي أول همن فكري تسطرين عيالتس أو لا
عمته تضحك وتقول مازحة : بصراحة فارس أحلامي يستحق الشكر إنه قدر يصبر للحين ما خطبني
يوقف سيارته جانباً بعد أن وصلا ..
هو : أصلاً فيه أحد يبيتس أنتي يالمطفوقة ..؟!
تضربه بخفة على كتفه قبل أن تنزل وهي باسمة : احترم عمتك أنت ووجهك .. وبعدين ألف من يتمناني بس أنا رافضة
وتنزل بسرعة قبل أن تسمع مزيداً من الكلمات الجارحة
تتصل بابن اخيها الآخر ليعيدها إلى المنزل دون أن تشتري شيئاً ..
بكت كثيراً تلك الليلة .. ما ذنبها إن لم يتقدم لها الرجل المناسب ؟!
ما ذنبها إن وصلت هذه السن ولم تتزوج .. ! الأمر ليس بيدها .. ولكن اعتادت أن تقابل المزاح الجارح بالضحك وعدم المبالاة .. بينما قلبها ينزف ألماً ..
مشهد آخر :
لم يتبقى في المدرسة سواها وابنة جارهم .. تنتظران وصول السائق ..
هي : شلون صحة الوالد ؟! عساه أحسن إن شاء الله
أمل : تحسن بسيط .. الحمد لله على كل حال ..
هي مازحة : يالله اهتموا به وخلوه يشد حيله ويطيب .. عشان يسدد ديونه
أمل تبادلها المزاح : أنتم كريمين واحنا نستاهل .. اعتبروه سلفن تلف
هي : حلالكم يا بعدي .. أمزح معتس تراي .. لا تصدقين
ما أن وصلت أمل لمنزلها حتى اتجهت إلى غرفتها مسرعة .. لتلقي بنفسها على فراشها وتبكي بحرقة ..
ما ذنبها إن كان والدها مريضاً لا يقوى على العمل ..!
ما ذنبها إن تديّن من جاره ليصرف على أولاده ..!
ما ذنبها أن تظهر اللامبالاة وهي تسمع الكلمات الجارحة من ابنة جارهم ..!
مشهد أخير :
في الإجتماع الأسبوعي للعائلة .. تجتمع البنات في إحدى غرف الاستراحة ليتبادلن المزاح والأخبار وما حدث معهن خلال الأسبوع ..
الجميع منهمك في الضحك واحتساء الشاي والقهوة .. رن جوال نهى فأصغى الجميع ..
نهى : هلا أحمد .... ايه أنا جالسة مع البنات ..... لا لا مب فاضية .... ياخي أقول لك مالي خلق أقوم .. يلا طس (تغلق الهاتف)
نورة : ياهوووه يا قوية تنافخين على اخوتس
نهى (تمزح) : احم احم .. أجل مثلك كل يوم يضربك أخوك ويهزأك قدامنا
نورة مازحة : أصلاً أنا أقواه .. بس أخاف أضربه ويصيح .. همن أنا اللي أبلش به
يضحك الجميع من تعليق نورة
نهى : هههههااي أتخيلك تمدين ايدك عليه .. والله إن يكوفنك بالحياة
نورة تضحك وتحاول تغيير دفة الموضوع ..
وبعد عودتها للمنزل .. يقابلها أخوها وهو سكران .. ليستمتع بضربها مجدداً .. فتتخلص من قبضته بصعوبة .. وتقفل على نفسها باب غرفتها لتطلق لدموعها العنان .. بعد أن تلقت جرحاً أليماً من نهى ..
ما ذنبها إن توفي والداها وأصبحت تحت ولاية أخاها مدمن الخمور ذو الـ 38 عاماً ..
ما ذنبها إن لم يتكرم أحداً من أعمامها السبعة ليتكفل برعايتها وحمايتها من أخيها الذي ربما فعل شيئاً أعظم مع مرور الزمن ..!
هذه مشاهد حزينة من مخيلتي .. أخرجتها بمجرد أن أحسست بما يعانيه أصحابها
ترى إلى متى ونحن نلقي بالكلام .. نزعم أنه مزاحاً .. بينما لا نحسب أي حساب لمشاعر الآخرين ..
\
/
\
ملطوووش بإح ــترااام
اطــيب المنى
أخ ـــتكمـ،
مسائكم/:/صبااح ـــكم/:/خ ـــير
موضووع يدع ـو الى النقااش
\
/
\
في السيارة هو وعمته التي تصغره بسنة يوصلها إلى السوق ..
ينظران من النافذة إلى طفل يضرب أمه ..
فتتجاهله ليعود إلى ضربها مرة أخرى ..
العمة : والله لو هو ولدي تسان سطرته ذيك السطرة اللي تعلمه أن الله حق .. عشان ثاني مرة يعرف يمد إيده على أمه .. المفروض الوحدة تربي عيالها ع الاحترام من يومهم صغار عشان ما يتجرأون عليها لا كبروا ..!
هو (مازحاً) : أنتي اعرسي أول همن فكري تسطرين عيالتس أو لا
عمته تضحك وتقول مازحة : بصراحة فارس أحلامي يستحق الشكر إنه قدر يصبر للحين ما خطبني
يوقف سيارته جانباً بعد أن وصلا ..
هو : أصلاً فيه أحد يبيتس أنتي يالمطفوقة ..؟!
تضربه بخفة على كتفه قبل أن تنزل وهي باسمة : احترم عمتك أنت ووجهك .. وبعدين ألف من يتمناني بس أنا رافضة
وتنزل بسرعة قبل أن تسمع مزيداً من الكلمات الجارحة
تتصل بابن اخيها الآخر ليعيدها إلى المنزل دون أن تشتري شيئاً ..
بكت كثيراً تلك الليلة .. ما ذنبها إن لم يتقدم لها الرجل المناسب ؟!
ما ذنبها إن وصلت هذه السن ولم تتزوج .. ! الأمر ليس بيدها .. ولكن اعتادت أن تقابل المزاح الجارح بالضحك وعدم المبالاة .. بينما قلبها ينزف ألماً ..
مشهد آخر :
لم يتبقى في المدرسة سواها وابنة جارهم .. تنتظران وصول السائق ..
هي : شلون صحة الوالد ؟! عساه أحسن إن شاء الله
أمل : تحسن بسيط .. الحمد لله على كل حال ..
هي مازحة : يالله اهتموا به وخلوه يشد حيله ويطيب .. عشان يسدد ديونه
أمل تبادلها المزاح : أنتم كريمين واحنا نستاهل .. اعتبروه سلفن تلف
هي : حلالكم يا بعدي .. أمزح معتس تراي .. لا تصدقين
ما أن وصلت أمل لمنزلها حتى اتجهت إلى غرفتها مسرعة .. لتلقي بنفسها على فراشها وتبكي بحرقة ..
ما ذنبها إن كان والدها مريضاً لا يقوى على العمل ..!
ما ذنبها إن تديّن من جاره ليصرف على أولاده ..!
ما ذنبها أن تظهر اللامبالاة وهي تسمع الكلمات الجارحة من ابنة جارهم ..!
مشهد أخير :
في الإجتماع الأسبوعي للعائلة .. تجتمع البنات في إحدى غرف الاستراحة ليتبادلن المزاح والأخبار وما حدث معهن خلال الأسبوع ..
الجميع منهمك في الضحك واحتساء الشاي والقهوة .. رن جوال نهى فأصغى الجميع ..
نهى : هلا أحمد .... ايه أنا جالسة مع البنات ..... لا لا مب فاضية .... ياخي أقول لك مالي خلق أقوم .. يلا طس (تغلق الهاتف)
نورة : ياهوووه يا قوية تنافخين على اخوتس
نهى (تمزح) : احم احم .. أجل مثلك كل يوم يضربك أخوك ويهزأك قدامنا
نورة مازحة : أصلاً أنا أقواه .. بس أخاف أضربه ويصيح .. همن أنا اللي أبلش به
يضحك الجميع من تعليق نورة
نهى : هههههااي أتخيلك تمدين ايدك عليه .. والله إن يكوفنك بالحياة
نورة تضحك وتحاول تغيير دفة الموضوع ..
وبعد عودتها للمنزل .. يقابلها أخوها وهو سكران .. ليستمتع بضربها مجدداً .. فتتخلص من قبضته بصعوبة .. وتقفل على نفسها باب غرفتها لتطلق لدموعها العنان .. بعد أن تلقت جرحاً أليماً من نهى ..
ما ذنبها إن توفي والداها وأصبحت تحت ولاية أخاها مدمن الخمور ذو الـ 38 عاماً ..
ما ذنبها إن لم يتكرم أحداً من أعمامها السبعة ليتكفل برعايتها وحمايتها من أخيها الذي ربما فعل شيئاً أعظم مع مرور الزمن ..!
هذه مشاهد حزينة من مخيلتي .. أخرجتها بمجرد أن أحسست بما يعانيه أصحابها
ترى إلى متى ونحن نلقي بالكلام .. نزعم أنه مزاحاً .. بينما لا نحسب أي حساب لمشاعر الآخرين ..
\
/
\
ملطوووش بإح ــترااام
اطــيب المنى
أخ ـــتكمـ،