هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    التراث التاريخي

    بندول houb
    بندول houb
    \\..>>..أطــلق وافضى مشــرف ...<<..//
    \\..>>..أطــلق وافضى مشــرف ...


    تاريخ التسجيل : 08/04/2008
    المشــآركـآت : 1235
    الــــ ع ــــمر : 1000000000000000000
    مزاج اليووم : التراث التاريخي M1210
    رقم العضويه : 43

    التراث التاريخي Empty التراث التاريخي

    مُساهمة من طرف بندول houb الأربعاء مايو 28, 2008 5:11 pm

    قضية قدم الشعب البحراني و إمتداده قضية محسومة علميا, و قد نشرت في دوريات عالمية محكمة, لا يبستطيع أحد تكذيبها,
    و قضية أصالة و قدم اللهجة البحرانية كذلك ايضا قضية محسومة و موثقة .. و العيب أننا لا نقرأ و لا نبحث و لا ننشر, أختصارا لكل ذلك أوثق لكم هنا قضية القدم للشعب البحراني و قضية الأصالة في اللهجة البحرانية
    أولا : قدم و إمتداد الشعب البحراني
    ينتشر بين أوساط البحارنة مرض وراثي شهير و هو “السكلر”. يوجد هناك مجموعة أنواع من مرض “السكلر” تعرف بالنوع الأفريقي. و هذا النوع غير المنتشر بين أوساط البحارنة. بل ما يوجد عندنا هو نوع خاص من “السكلر” ينتشر بين الشيعة في البحرين و كذلك الشيعة في شرق الجزيرة و الكويت و الإمارات العربية و عمان.
    هذا النوع من “السكلر” الخاص بالبحرين و شرق الجزيرة كان موجودا في هذه المناطق قبل مجيء العرب إليها. هذا ما اثبتته الدراسات التي أجريت على العظام التي أستخرجت من القبور الأثرية في البحرين. فكيف أمتد إلى الشعوب الحالية؟.
    هناك العديد من المصطلحات و الحقائق العلمية و التي ناقشتها بالتفصيل في أطروحتي العلمية التي قدمتها في باريس, و نشر جزء منها ضمن بحث في مجلة علمية محكمة في الولايات المتحدة الأمريكية. لن أناقش تلك الحقائق هنا و إنما خلاصة ذلك
    “أن القبائل العربية الأولى التي أستوطنت البحرين تزاوجت و أنصهرت مع الشعوب الأقدم منها و هم بقايا شعوب حضارة “دلمون”, و كونوا بذلك شعب البحرين القديم الذي سبغ بالعربية. إلا أن جينات مرض “السكلر” المنتشرة في الشعب القديم أمتدت في الشعوب العربية اللاحقة و من خالطهم. و أسلم بعد ذلك هذا الشعب و أعتنق الغالبية العظمى مذهب اهل البيت عليهم السلام. و نلاحظ اليوم مرض “السكلر” منتشر بصورة اساسية بين البحارنة (هذا ما اثبته المسح الأخير لهذا المرض) و كذلك في شرق الجزيرة يوجد هذا النوع من “السكلر” بين الشيعة. و هذا يعني و بكل بساطة أن هؤلاء لو لم يكونوا إمتداد لتلك الشعوب القديمة لما وجد بينهم هذا الجين”.
    جميع من ناقش أصل هذا الجين (جين السكلر) و أصله بمختلف نظرياته يصل في النهاية لهذه النتيجة.
    ثانيا الأصالة في اللهجة البحرانية
    علم الجينات و تطور اللهجات في البحرين قديما
    عرفت أقدم لهجة عربية يتحدث بها في جزر البحرين باسم لهجة البحارنة و ذلك إعتمادا على الدراسات اللغوية و خصائصها العامة (34 و 35). أما اللهجة الأخرى المتحدث بها في البحرين فقد أصطلح عليها اسم لهجة الخليج العربي لسيادتها في الخليج العربي (35) و هي لهجة القبائل التي أستوطنت البحرين على مر العصور و حافظت على نمطها القبلي (34). و ما يهمنا هنا هو لهجة البحارنة لأنها الأقدم و كيف تبلورت و كيف أنقسمت فيما بعد لعدة لهجات فرعية.
    لقد كانت اللغة الفارسية منتشرة في جزر البحرين و شرق الجزيرة العربية قبل مجئ القبائل العربية (26). و كانت اللغة الآرامية هي اللغة الطقسية الدينية المستخدمة في الكنائس و من يعمل فيها .. و لكن الفرس سيطروا على الديانة النسطورية و أسبغوا عليها السبغة الفارسية. و عمل مترجمون متخصصون في تلك الفترة على ترجمة الطقوس من الآرامية للفارسية لتصبح اللغة المتحدث بها و اللغة الطقسية أيضا. و أستمر هذا الحال ردحا من الزمن (26).
    و عند مجئ القبائل العربية لم يعيشوا منعزلين عن باقي الشعوب التي كانت تستوطن البحرين و شرق الجزيرة العربية من المتحدثين بالفارسية و الآرامية بل أندمجوا معهم. و هناك العديد من الإشارات إلى أن القبائل التي سكنت البحرين دانت بالديانات المتواجدة فيها كاليهودية و المجوسية, و أكثر الديانات التي أنتشرت بين القبائل العربية في جزر البحرين و ما حولها الديانة المسيحية التي تغلغلت في منطقة البحرين و انتشرت بها و غلبت على قبائل قضاعة و طي ثم ظهرت في ربيعة فغلبت على تغلب و عبد القيس و بكر بن وائل. ويبدو أن انتشار المسيحية كان قويا في أفراد عبد القيس فيذكر ابن حزم أن عبد القيس بأسرها اعتنقت هذه الديانة (29)
    وهذه حقيقة لا ينكرها أحد من المتقدمين و المتأخرين من الكتاب. وقد وردة عدة إشارات تدل على أن القبائل العربية عابت على بعض القبائل كقبيلة عبد قيس أنها أندمجت مع الشعوب الأخرى وتقبلت العمل في الزراعة و غيرها من المهن التي كانت تترفع عنها القبائل العربية و أنعكس ذلك في العديد من الأشعار (29 و 36).
    و بالإمتزاج تتداخلت بعض الألفاض الفارسية و كذلك المصطلحات و خاصة مصطلحات الحضارة الفارسية التي كانت تجلب لتلك المناطق عبر التجارة.و عليه لا يستغرب وجود تداخل في الألفاظ الفارسية للغة سكان هذه المناطق.
    أما التأثير الآرامي فلم يكن كبيرا على السكان حتى و إن أستخدمت كلغة رسمية و قد نقش بها على المسكوكات النقدية في فترة معينة إلا أنها لم تستمر و ذلك بسبب وجود لهجة محلية خاصة بسكان شرق الجزيرة العربية و هي التي عرفت “بالإحسائية” وهي لهجة محلية قريبة من العربية لكنها تكتب بحروف العربية الجنوبية (26 و 37).
    لكن تأثيرات اللغة الأرامية نجدها إلى الآن و ذلك في غياب الأصوات الأسنانية “الثاء” و “الظاء” و “الذال” من اللهجة البحرانية حيث تلفظ الأولى “فاء” و الثانية “ضاد” و الثالثة “دال” (38). و كذلك الضمائر “أنتين” و “أنتون” جاءت من الآرامية (38).
    و قد ساهم غنى المنطقة بالموارد الطبيعية في بلورة اللهجة الخاصة بهذه المنطقة. فطبيعة الأرض تتدخل في العوامل المؤثرة على اللغة، فالأرض التي تشح فيها مقومات الحياة يضطر سكانها الى الترحال فينشأ عن ذلك تمازج واختلاط مستمر بين سكان المنطقة مما يؤدي إلى ثبات اللغة وعدم انقسامها إلى لهجات كثيرة. فلوحدث انحراف في لغة قبيلة ما فسرعان ما يتصحح عند انتقال القبيلة واحتكاكها بالقبائل الأخرى، ومشافهتها لها. والعكس صحيح، فلوحدث ان كل بقعة سخية بالمقومات الأساسية للحياة لنعزل الناس في بقاعهم بعضهم عن بعض مما يؤدى لانحراف اللهجة (39).
    و هذا ما حدث في البحرين, فبعد الإسلام أنعزلت جزر البحرين و المنطقة الشرقية على نفسها, كان انعزالا عقائديا و اقتصاديا و سياسيا و كذلك طبيعيا (29). و بسبب الأرض الغنية طبيعيا بمواردها في هذه المنطقة أنقسمت المنطقة لعدة مناطق صغيره و تلا ذلك انقسام في لهجتهم الأم و تكونت لهجات فرعية عديدة.
    هل تصلح اللهجة أن تكون دليل على أصل شخص ما ؟
    بمعنى هل جميع من يتحدث باللهجة البحرانية يتوجب أن يكونوا من أصل واحد ؟
    قبل الإجابة على هذا السؤال علينا أن نعلم أن هناك تشابه في عملية تبلور لهجة معينة و عملية تكون بصمة وراثية خاصة بجماعة معينة. فلو أنعزلت مجموعة صغيرة معينة من السكان في منطقة معينة دون الإختلاط بجماعات أخرى فإنها ستكون لنفسها بصمة وراثية خاصة بها تميزها عن غيرها من الجماعات (2) و لكن لكي يحدث ذلك يجب توفر الشروط التالية :
    1 - غناء المنطقة التي سكنتها الجماعة بالثروات الطبيعية
    2 - أن يكون عدد الجماعة صغيرا .. فكلما كبرت المجموعة قل إحتمال تكون بصمة وراثية خاصة بها.
    هذه الشروط هي ذاتها الشروط التي يجب توافرها لتكون لهجة خاصة بجماعة ما. فكما سبق و ذكرنا أن ثراء الأرض بالموارد و قلة السكان تلعب دورا هاما في تطور اللغة. و لكن, هل هذا يعني أن اللهجة تصلح لأن تكون علامة مميزة لأصل شخص ما ؟.
    الإجابة “لا” و السبب في ذلك إن إكتساب اللهجة يأتي بالتعايش مع أو بالقرب من تلك الجماعة, و أنها تتبلور عند الشخص بالممارسة, وربما تستمر مع شخص ما أو ربما يغيرها شخص آخر. بينما الجين لا يأتي إلا بالتوارث و لا يمكن أن نتبرئ من هذا الجين.
    فكما رأينا الشعوب العربية القديمة التي أستوطنت البحرين لهم لهجة واحدة (وإن إنقسمت على نفسها إلا أن لها نفس الخواص) و كذلك و عقيدة واحدة, و لكن لا نضمن أن يكونوا جميعا من أصول واحدة عاشوا أجدادهم الأوائل جنبا لجنب. و الأصلح أن نقول أن هناك طبقات من الشعوب العربية القديمة التي أستوطنت البحرين.
    الطبقة الأولى:
    و هي الأساس التي تكونت في فترة دخول القبائل العربية و أستقرارها في بلاد البحرين و أمتزجت لغتهم العربية و لهجاتهم مع اللغات الأجنبية الموجودة قبلهم في البحرين (29 و 30) و كذلك أمتزجت جيناتهم. و بذلك كونوا شعب له لهجته الخاصة و جيناتهم الخاصة. و نتيجة لظروف جغرافية و أجتماعية و سياسية و دينية عاشت المجموعة الأولى تحت ظروف أشبه بالإنعزال لفترة طويلة (29)
    إنقسام الطبقة الأولى إلى مجموعات
    نتيجة لإتساع الرقعة الجغرافية و ثرائها انقسمت المجموعة الأساسية إلى مجموعات فرعية في نفس المنطقة الأساسية الأم, و هذا أدى لتباين اللهجة الأساسية “البحرانية” الأم إلى لهجات فرعية.
    المجموعات الثانوية
    هناك قسمان من هذه المجموعات, القسم الأول هم تلك المجموعات التي هاجروا لهذه المنطقة و تزاوجوا مع سكانها من المجموعات الأولى. و التزاوج هنا خاضع لشروط منها تقبل العادات و التقاليد و الديانة و غيرها. و بذلك لا يمكن تمييز هذه المجموعة من المجموعة الأساسية فهي متشابهة في اللهجة و الدين و كذلك الجينات. و هي تعتبر كإمتداد للطبقة الأولى.
    أما القسم الثاني فهي مجموعات من السكان هاجروا لنفس البقعة و تجاوروا و لكن لم يتزاوجوا, فأكتسبوا اللغة و ربما العقيدة و لكن لم يتشاركوا في الجينات.
    و على هذا الأساس تكونت العديد من المجموعات التي قد يتحدثون بلهجة واحدة, و لكن ليس بالضرورة تكون أصولهم واحدة, أو أن أجدادهم عاشوا جنبا إلى جنب. فالدراسات الجينية وحدها تبين مدى تقارب الأصول من بعضها.
    مضيع اللفه
    مضيع اللفه
    محب منتديات نبض سابقآ


    تاريخ التسجيل : 16/02/2008
    المشــآركـآت : 449
    مكان الإقامه : متدياات نبض الاحساس
    الو ظــيفه : طاالب
    الــــ ع ــــمر : 17سنه <...اجل عاام هع
    مزاج اليووم : التراث التاريخي Dalo3y-12314030043
    رقم العضويه : 32
    دعـآء : التراث التاريخي C13e6510
    mms : 11

    التراث التاريخي Empty رد: التراث التاريخي

    مُساهمة من طرف مضيع اللفه الجمعة مايو 30, 2008 4:13 pm

    يووووووه

    والله معلووماات حلووه

    مشكوور اخووي

    والله يعاافيك

    اخووك/

    مضيع اللفه
    -9
    بندول houb
    بندول houb
    \\..>>..أطــلق وافضى مشــرف ...<<..//
    \\..>>..أطــلق وافضى مشــرف ...


    تاريخ التسجيل : 08/04/2008
    المشــآركـآت : 1235
    الــــ ع ــــمر : 1000000000000000000
    مزاج اليووم : التراث التاريخي M1210
    رقم العضويه : 43

    التراث التاريخي Empty رد: التراث التاريخي

    مُساهمة من طرف بندول houb الجمعة مايو 30, 2008 11:36 pm

    منور خيو
    avatar
    مزاجي والهلال علاجي
    \\..>>..أطــلق وافضى مشــرف ...<<..//
    \\..>>..أطــلق وافضى مشــرف ...


    تاريخ التسجيل : 06/01/2008
    المشــآركـآت : 145
    الو ظــيفه : انطرنط
    مزاج اليووم : التراث التاريخي Dalo3y-12314029044
    رقم العضويه : 20

    بطاقة الشخصية
    العضو المميز:

    التراث التاريخي Empty رد: التراث التاريخي

    مُساهمة من طرف مزاجي والهلال علاجي الأربعاء يوليو 30, 2008 2:26 am

    مشكور

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:47 pm